١ - باب (يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)
٤٩٣٨ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا مَعْنٌ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «(يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) حَتَّى يَغِيبَ أَحَدُهُمْ فِي رَشْحِهِ إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ». طرفه ٦٥٣١
ــ
معتدل القامة) وفي سائر الأعضاء أيضًا الأذنان سواء والعينان سواء (ومن خفف يعني في أي صورة شاء) جعل الجار متعلقًا بقوله: {فَعَدَلَكَ}[الانفطار: ٧] وكلام الكشاف وغيره أن الجار متعلق بركب، ومعنى عدلك: ميزك عن سائر الأشياء من المخلوقات منفرد الحسن والخلقة، روى الإمام أحمد والحاكم مرفوعًا "من سره أن ينظر يوم القيامة رأْيَ عَيْن فليقرأ سورة الانفطار".
سورة المطففين
({رَانَ}[المطففين: ١٤]: ثبت الخطايا) أي: كلها هذا التفسير بعيد، أما أولًا: فلما أن ران فعل متعد بعلى. الثاني: أن أهل اللغة على أن الرين هو الختم والطبع.
٤٩٣٨ - (المنذر) بكسر الذال (معن) بفتح الميم وسكون العين (يوم القيامة يقوم الناس حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه) -بفتح الراء وسكون المعجمة- هو العرق. قال ابن الأثير: سمي العرق رشحًا لخروجه شيئًا فشيئًا.