عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - أَنَّهُ كَانَ لَا يَرُدُّ الطِّيبَ، وَزَعَمَ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ لَا يَرُدُّ الطِّيبَ. طرفه ٢٥٨٢
روى عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان لا يرد الطيب. وفي رواية أبي داود:"من عرض عليه طيب فلا يرده" لأنه طيب الرائحة خفيف المحمل، جعل العلة مركبة، الأول: أنه طيب فلا يحسن ولا يمن في رد الطيب، والثاني: أنه ليس فيه كثير مِنّة. وفي رواية مسلم الريحان بدل الطيب، كأنه أشار به إلى أن الطيب أعم من المصنوع.
باب الذريرة
بذال معجمة طيب مخلوط.
٥٩٣٠ - (عثمان بن أبي الهيثم) بفتح الهاء وثاء مثلثة (أو محمد عنه) كلاهما شيخ البخاري، فلا يقدح تردده قال الغساني: كذا رواه على الشك في القدر والإيمان، قال: ومحمد هذا هو ابن يحيى الذهلي. قال النووي: الذريرة: نبات قصب طيب يجاء به من الهند. قلت: حديث عائشة يدل على أن فيه المسك بدليل الرواية السابقة، وهي فعيلة بمعنى المفعول؛ لأنها تذر على الشعر والثوب.
باب المتفلجات للحسن
٥٩٣١ - الفلج -بفتح الفاء واللام- الفرجة بين الأسنان الثنايا والرباعيات، قال