٥ - باب قَوْلِهِ (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)
قَالَ سَالِمٌ (الْيَقِينُ) الْمَوْتُ.
ــ
باب قوله: {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (٩١)} [الحجر: ٩١]
جمع عضو، أحد الأعضاء؛ لأنهم لما جزؤوه كأنهم جعلوا له أعضاءً، وعن عكرمة أنَّه جمع عضة، وعلى الوجهين إنما جمع بالواو خبرًا لما حذف منه ({الْمُقْتَسِمِينَ}) الذين حلفوا) هذا إنما يستقيم في قصة صالح {تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ}[النمل: ٤٩] لبنيه وأهله وأما حديث الباب على ما فسرهُ ابن عباس: آمنوا ببعض القرآن وكفروا ببعض، فلا يستقيم. وأما قوله: مفسرًا: لا أقسم، بضم الهمزة، فهي رواية عن ابن كثير.