١٨٦٠ - وَقَالَ لِى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَذِنَ عُمَرُ - رضى الله عنه - لأَزْوَاجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا، فَبَعَثَ مَعَهُنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ.
ــ
١٨٥٨ - (حاتم) بفتح الحاء وكسر التاء (السائب بن يزيد) من الزّيادة.
١٨٥٩ - (حُجَّ بي مع النبي - صلى الله عليه وسلم -) بضم الحاء: على بناء المجهول (وأنا ابن سبع سنين) وأظهر منه ما رواه مسلم: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقي ركبًا بالرّوحاء، [فرفعت إليه أمرأة صبيًّا فقالت:]-واتفقوا على أنه لا يقع عن حجة الإسلام-: ألهذا حج؟ قال:"نعم ولك أجره" قال الشافعي: إن كان الصبي مميزًا يباشر المناسك بنفسه؛ وإلا فيباشر عنه الولي، وكذا المجنون.
باب حج النساء
١٨٦٠ - (أذن عمرُ لأزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - فبعث معهن عثمان بن عفّان، وعبد الرحمن بن عوف) قال الداودي: أذن لهنّ بالتقدم بالليل من مزدلفة فركبن في الهوادج، فنزلن بالشعب،