٣٠٦١ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِى مَعْبَدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ يَا
ــ
باب كتابة الإمام الناس
٣٠٦٠ - (قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: اكتبوا في من تلفظ بالإسلام فكتبنا له ألفًا وخمسمائة) وروى بعده (فوجدناهم خمسمائة) بلا ألف، وبعدها:(ما بين ستمائة إلى سبعمائة) قيل: وجه التوفيق بين الرِّوايات أن مجموع الرّجال والنّساء ألف وخمسمائة، وليس بشيء لقول حذيفة: كتبنا له ألفًا وخمسمائة رجل، وقيل: خمسمائة من أهل المدينة. وهذا أيضًا باطل لقوله: من تلفظ بالإسلام، فأيُّ دلالة فيه على هذا، بل الجواب الحمل على تعدد الواقعة، وأما حمل الرجل في رواية حذيفة على النفس ليشمل الذكر والأنثى، ففي غاية البعد.
(عبدان) على وزن شعبان عبد الله المروزي (عن أبي حمزة) بالحاء محمد بن ميمون السكري (أبو معاوية) محمد بن خازم بالخاء المعجمة.
٣٠٦١ - (عن ابن جريج) -بضم الجيم مصر- اسمه عبد الملك (عن أبي معبد) -بفتح الميم وسكون العين- واسمه نافذ بالنون والذّال المعجمة.
فإن قلت: هل ضُبِطَ عدد الصحابة؟ قلت: قال أبو زرعة عدد من روي عنه أو سمع منه مئة وأربعة عشر ألفًا، وكان معه في حجة الوداع أربعون ألفًا، وفي تبوك سبعون ألفًا، وهذا يدل على أنه لم ينحضر عددهم.