({أَطْوَارًا}[نوح: ١٤]: أي: طورًا كذا وطورًا كذا) نطفة وعلقة ومضغة، وهلم جرًا إلى الهرم (والكبار: أشد من الكُبَار) كلاهما بضم الكاف، والأول مشدد، وهذا ما يقال: زيادة البناء لزيادة المعنى {دَيَّارًا}[نوح: ٢٦] أحدًا) هذا لا ينافي المعنى الأول غائبة بين الاشتقاق، لكن قوله: الديار، فيقال: من الدوران الأحسن يقول: من الدور {مِدْرَارًا}[نوح: ١١]: يتبع بعضه بعضًا) صيغة مبالغة من در إذا سَال.
٤٩٢٠ - (الأوثان التي كانت في قوم نوح صارت في العرب بعدُ) أي: تلك الأسامي نقلت، وإلا فقد غرقت تلك في الطوفان (أما ود فكانت لكلب بدومة الجندل) كلب: بلفظ الحيوان المعروف: حي من قضاعة، ودومة الجندل: موضع بأرض الشام بينه وبين دمشق خمس ليال، وكان صاحبها أكيدر، وموضع آخر بعين التمر، قال الجوهري: دومة الجندل اسم محض، أهل اللغة يقولون بضم الدال، وأهل الحديث يفتحونه (وأما سواع فكانت لهذيل) -بضم الهاء- على وزن المصغر: حي من مضر (ويغوث كانت لمراد) قبيلة بيمن أولاد مراد بن كهلان بن سبأ (ثم غطيف بالجوف) بضم الغين مصغر (وأما يعوق فكانت