بفتح الهمزة -قد ذكرنا في غزوة ذات الرقاع أن أنمار-بفتح الهمزة- ابن نزار بن معد بن عدنان، والمراد أولاده وذريته.
٤١٤٠ - (ابن أبي ذئب) بلفظ الحيوان المعروف، محمد بن عبد الرحمن.
حديث الإِفْك
الإفك: قال ابن الأثير: هو في الأصل الكذب. وكذا قاله الجوهري. والظاهر أن أصله الصرف عن الشيء لقوله تعالى:{قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}[التوبة: ٣٠] أي: يصرفون. وقال في موضع آخر:{وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ}[الأحقاف: ٢٨] فإن عطف الافتراء عليه ظاهر في التغاير. والإفك في الحديث صار علمًا لما افتراه المنافقون على أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق.
قد سلف الحديث بطوله في أبواب الشهادات. ونشير هنا إلى بعض ألفاظه والأوهام الواقعة فيه: