(فأيهن خرج سهمها خرج بها) كذا وقع، وفي بعضها: أيتهن بالتاء بعد الياء (فأقرع بيننا في غزوة غزاها) هي هذه الغزوة، غزوة بني المصطلق، وهي المريسيع أيضًا (فكنت أُحمل في هودج) على وزن جعفر. قال الجوهري: مركب من مراكب النساء يكون مضببًا وغير مضبب (وقفل) أي: رجع من غزوته (فإذا عقد لي من جزع أظفار قد انقطع) قد سلف أن الصواب من جزع ظفار -على وزن قطام- اسم بلد بيمن، ومنه يجلب الجزع (وكان النساء إذ ذاك لم يَهْبُلْن ولم يَغْشَهُنَّ اللحم إنما يأكلن العُلْقَةَ من الطعام) الهبل: الثقل، ويروى بضم الباء وتشديد الموحدة المفتوحة على بناء المجهول، والعلقة: -بضم العين- قال ابن الأثير: البلغة من الطعام. قلت: هو اسم من التعليق كأنها تربط النفس بالحياة.
(فلم يستنكر القوم خفة الهودج) وفي باب الشهادات: ثقل الهودج، والمعنى واحد (فاستمر الجيش) أي: ذهبوا (فجئت منازلهم وليس بها داع ولا مجيب) كناية عن عدم أحد