٥٠٠٠ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ حَدَّثَنَا شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ خَطَبَنَا عَبْدُ اللَّهِ فَقَالَ وَاللَّهِ لَقَدْ أَخَذْتُ مِنْ فِي رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِضْعًا وَسَبْعِينَ سُورَةً، وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنِّى مِنْ أَعْلَمِهِمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَمَا أَنَا بِخَيْرِهِمْ.
ــ
٤٩٩٨ - (عن أبي حَصين) -بفتح الحاء- عثمان بن عاصم (عن أبي صالح) ذكوان السمان.
باب القرّاء من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -
٤٩٩٩ - (خذوا القرآن من أربعة) لا دليل فيه على الحصر، وإنما خصهم بالذكر لكونهم أجود قراءةً.
٥٠٠٠ - (لقد علم أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - أني من أعلمهم بكتاب الله) أي: من جملة من عنده فضل علم، لم يفضل نفسه على الكل، وفي الرواية الأخرى بدون (من) فإما أن يحمل على هذا، أو أراد زيادة في الجملة بدون ملاحظة المفضل عليه. وقوله:(أخذت بضعًا وسبعين سورة من في رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) يدل على أنه أخذ الباقين عن غيره، والأظهر أنه لا مفهوم له دل عليه سائر الروايات.