(وقوله عز وجل: {خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ}[الطلاق: ١٢] أي: في العدد، ولذلك قال:{يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ} وفيه دلالة على أن في كل طبقة خلقًا، وما يروى عن ابن عباس على ما رواه البيهقي: "أن في كل أرضٍ منها نبيًّا كنبيكم وآدم كآدم ونوحًا كنوح مخالف للإجماع وصريح الآيات ({وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ}[الطور: ٥]) السماء إشارة إلى ما في سورة الطور ({سَمْكَهَا}[النازعات: ٢٨] بناؤها) مبتدأ وخبر، والنصب على الحكاية، مكذا دأبه في تفسير الألفاظ، و {الْحُبُكِ}[لذاريات: ٧] استواؤها) وقيل: جمع حبيك، وهي الطريقة ({بِالسَّاهِرَةِ}[النازعات: ١٤]) قال: لأن نوم الحيوان والسّهر فيها، فعلى هذا الإسناد مجاز كما في {عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ}[لحاقة: ٢١].
٣١٩٥ - (من ظلم قيد شبر طُوِّقه من سبع أرضين) أي: يجعل طوفًا في عنقه، وقيل: