تكلف حمله إلى المحشر، لقوله تعالى:{وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}[آل عمران: ١٦١] والقيد بالكسر المقدار.
٣١٩٦ - (بشر بن محمد) بكسر الباء وشين معجمة (من أخذ شيئًا من الأرض بغير حق خسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين) هذا يؤيد أن المراد من قوله: "طوقه" جعِل طوقًا في عنقه.
٣١٩٧ - (محمد بن المثنى) اسم مفعول من التثنية (عن [ابن] أبي بكرة) اسمه عبد الرحمن، و (أبو بكرة) نفيع بن الحارث (الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق السموات) كانت العرب تقدم وتؤخر في الأشهر، وتغير أسماء الشهور، وتجعل بعض السنة ثلاثة عشر شهرًا، وكان تلك السنة التي حج فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذو الحجة في محله، كما هو الوضع الإلهي (ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان) قال ابن الأثير: أضاف رجب إلى مضر؛ لأنهم كانوا يحرمونه دون غيرهم، وقال الجوهري: اشتقاق رجب من رجبته إذا عظمته، وإضافته إلى مضر لأنهم كانوا أشد تعظيمًا له من غيرهم، وتوهَّم بعضهم من هذا أنّ حج أبي بكر في السنة التي قبله كان في ذي القعدة، وهذا غلط لقوله تعالى:{وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ}[التوبة: ٣] وذلك حج أبي بكر لما سبق.
٣١٩٨ - (عبيد) بضم العين مصغر (أبو أُسامة) -بضم الهمزة- حماد بن أسامة (عن