آدم: قيل عجمي ومنع صرفه للعلمية والعجمية، وقيل: عربي أفعل صفة، أو منقول عن الماضي، وعن ابن عباس: لأنه مأخوذ من أديم الأرض ({صَلْصَالٍ}[الحجر: ٣٣]) اسم فاعل من صل إذا صوت، والتكرار للمبالغة، كما مثل به في:(صرَّ وصرصر)، ({فَمَرَّتْ بِهِ}[الأعراف: ١٨٩] استمر بها الحمل) أي: ما في بطن حواء (قال: ابن عباس {لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ}[الطارق: ٤] إلا) هذا إنما يستقيم على قراءة تشديد لمَّا، أما على قراءة التخفيف فإن مخففة واللام في لما هي الفارقة ({فِي كَبَدٍ}[البلد: ٤] في شدة) من حين ولادته إلى دخول الجنة (الريش والرياش واحد وهو ما ظهر من اللباس) ومنه ريش الطائر؛ لأنه زينة له (السماء شفع)