للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِىِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه أَنَّهُ مَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ وَقَالَ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَفْعَلُهُ.

١٦ - باب تَسْلِيمِ الرِّجَالِ عَلَى النِّسَاءِ، وَالنِّسَاءِ عَلَى الرِّجَالِ

٦٢٤٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَهْلٍ قَالَ كُنَّا نَفْرَحُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ. قُلْتُ وَلِمَ قَالَ كَانَتْ لَنَا عَجُوزٌ تُرْسِلُ إِلَى بُضَاعَةَ - قَالَ ابْنُ مَسْلَمَةَ نَخْلٍ بِالْمَدِينَةِ - فَتَأْخُذُ مِنْ أُصُولِ السِّلْقِ فَتَطْرَحُهُ فِي قِدْرٍ، وَتُكَرْكِرُ حَبَّاتٍ مِنْ شَعِيرٍ، فَإِذَا صَلَّيْنَا الْجُمُعَةَ انْصَرَفْنَا وَنُسَلِّمُ عَلَيْهَا فَتُقَدِّمُهُ إِلَيْنَا، فَنَفْرَحُ مِنْ أَجْلِهِ، وَمَا كُنَّا نَقِيلُ وَلَا نَتَغَدَّى إِلَاّ بَعْدَ الْجُمُعَةِ. طرفه ٩٣٨

ــ

الياء (البناني) بضم الباء بعدها نون. روى عن أنس أنه كان يسلِّم على الصبيان ويروي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يفعله. وفائدته تدريب الصغار على تعليم الآداب، ولكن شرطه أن يكون الصبيُّ مميِّزًا، ولا يجب على الصبيِّ الردُّ لأنّه غير مكلَّف، أمَّا إذا بدأ هو بالسلام فيجب على الكبير ردُّه.

باب تسليم الرِّجال على النساء والرّجال على النساء

٦٢٤٨ - (مَسلمة) بفتح الميم واللَّام (أبي حازم) بفتح الحاء المهملة سلمة بن دينار وابنه عبد العزيز (كانت لنا عجوزٌ ترسل إلى بضاعة) بضمِّ الباء الموحّدة وضادٍ معجمة. وهي التي يضاف إليها البئر المعروف، فسَّره الرَّاوي قال: (نخل بالمدينة) أي: حديقة (فتأخذ من أصول السِّلق) -بكسر السين- بقلٌ معروفٌ. (وتُكرْكِرُ حبَّاتِ من الشعير) بضمِّ التاء. الكركرة: تدوير الصوت فشبَّه به تدوير الرّحى على الحبوب. والحديث سلف في أبواب الجمعة، وموضع الدلالة قوله (نُسلِّم عليها ...). (... وما كنا نقبلُ ولا نتغدَّى إلَّا بعد الجمعة) -بفتح النون- من القيلولة وهو النوم في أثناء النهار، وإنما كانوا يؤخِّرون القيلولة إلى بعد الصلاة لاشتغالهم بالبُكور إلى الجمعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>