فإن قلت: لم تبسم حين رآهم يصلون وهم صفوف؟ قلت: فرحًا بما استقرت عليه أمته من إقامة الصلاة التي هي عماد الدين.
باب إذا دعت الأم ولدها في الصلاة
أي: فهو في الصلاة، الجار والمجرور حال من المفعول.
١٢٠٦ - (وقال الليث) هذا تعليق لأن الليث ليس من مشايخه، وما رواه عنه تعليقًا أسنده في باب المظالم.
(هرمز) -بضم الهاء- غير منصرف؛ لأنه علم عجمي.
(نادت امرأة ابنها وهو في صومعة) قال الجوهري: الصمعة لغة: الدقة، ومنه صومعة النصارى، على وزن فوعلة؛ لأنها دقيقة الرأس (قالت: يا جريج) بضم الجيم: مصغر (قال: اللهم أُمّي وصلاتي) الظاهر أنه قاله في نفسه، أو كان التكلُّم جائزًا عنده في الصلاة، يؤيده ما رواه الدمياطي عن الليث مرفوعًا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو كان جريج فقيهًا لَعَلِم أن الإجابة كانت أولى" ومعنى قوله: أمي وصلاتي، أنهما تعارضا وترجح عنده المحافظة على الصلاة.
(اللهم لا يموت جريج حتى ينظر في وجوه المياميس) من جمع مومسة على غير قياس، اشتقاق من الومس؛ وهو: الفجور.