١٩٣٨ - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - احْتَجَمَ، وَهْوَ مُحْرِمٌ وَاحْتَجَمَ وَهْوَ صَائِمٌ. طرفه ١٨٣٥
١٩٣٩ - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ احْتَجَمَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ صَائِمٌ. طرفه ١٨٣٥
١٩٤٠ - حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِى إِيَاسٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ ثَابِتًا الْبُنَانِىَّ يَسْأَلُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رضى الله عنه - أَكُنْتُمْ تَكْرَهُونَ الْحِجَامَةَ لِلصَّائِمِ قَالَ لَا. إِلَاّ مِنْ أَجْلِ الضَّعْفِ. وَزَادَ شَبَابَةُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
٣٣ - باب الصَّوْمِ فِي السَّفَرِ وَالإِفْطَارِ
١٩٤١ - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِىِّ
ــ
فإن قلت: كيف الجمع مع حديث ابن عباس الذي رواه في الباب: أن النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - احتجم وهو صائم؟ قلت: أشار البُخاريّ إلى الجواب آخر الباب عن أنس: أن المنع إنَّما كان لأجل الضعف.
فإن قلت: الضعف إنَّما يعقل من جانب المحجوم، فما بال الحاجم؟ قلت: كونه مَظنة أن يدخل جوفه شيء من الدَّم ممن يحجمه، وقيل: إنَّما قال: "أفطر الحاجم والمحجوم" في رجلين كان يغتابان رجلًا، ولا يخفى بعده.
(عياش) بتشديد المثناة تحت وشين معجمة.
١٩٣٨ - (معلى) بضم الميم وتشديد اللام.
١٩٤٠ - (البُنانيّ) -بضم الباء بعده نون- نسبة إلى بنانة؛ قبيلة من عرب اليمن، قال الجوهري: اسم امرأة سعد بن لؤي بن غالب، وهم رهط ثابت البناني.
باب الصوم في السَّفر والإفطار
١٩٤١ - (عن أبي إسحاق الشيباني) نسبة إلى شيبان، وهما قبيلتان: شببان ثعلبة،