وقيل: هي منامه الذي رأى أنَّه دخل مكة، فلما رجع من الحديبية شك بعض النَّاس.
قال شيخنا: هذا حديث ضعيف ({وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ}[الإسراء: ٦٠] شجرة الزقوم).
فإن قلت: أين لعنت في القرآن؟ قلت: قوله {طَعَامُ الْأَثِيمِ (٤٤)} [الدخان: ٤٤] لعن لها، فإن اللعن هو الطرد والبعد، وقيل: الشجرة الملعونة في القرآن الحكم بن العاص وولده، سنده ضعيف. قلت: لكن له شاهد في الحديث الصحيح وهو قول عائشة لمروان: "لعنك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنت في ظهر أبيك فأنت فضضٌ من لعنة الله" أي: قطعة، قاله ابن الأثير.
باب قوله:{إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}[الإسراء: ٧٨]
٤٧١٧ - فسره بصلاة الصبح، واستدل على ذلك [الحديث] أبي هريرة بقوله: ({إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}) تشهدها الملائكة، والتعبير عما بالقرآن لا أطول الصلوات قراءة، وتمام الكلام في باب فضل صلاة الفجر في أبواب الصلاة.