٥٢٣٦ - روى في الباب حديث عائشة في نظرها إلى الحبشة. سلف في أبواب العيد مع الأجوبة عن قوله لأم سلمة وميمونة لما نظرن ابن أم مكتوم ونهاهما رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: فقلت: هو أعمى، "فقال: أفعمياوان أنتما". قال النووي: كانت صغيرة. يدل عليه لفظ الجارية والحديثة السن. قال الغزالي: إن لم يكن خوف من الفتنة فلا مانع، وإليه أشار بقوله: من غير ريبة. إلا أنه يشكل بحديث [ابن] أم مكتوم للقطع بأنه لم يكن هناك ريبة، وفيه دلالة على عظم أخلاق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
(مسهر) بكسر الهاء. روى حديث سودة أنها خرجت بالليل لحاجتها فناداها عمر فقال: قد عرفناك يا سودة، فرجعت فشكت ذلك إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فنزل في ذلك الحين الوحى (فقال: قد أذن الله لكن في أن تخرجن في حوائجكن، وإن في يده لعَرقًا) -بفتح العين