١٧ - باب مَنْ لَمْ يَقْبَلِ الْهَدِيَّةَ لِعِلَّةٍ
وَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَانَتِ الْهَدِيَّةُ فِي زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - هَدِيَّةً، وَالْيَوْمَ رِشْوَةٌ.
ــ
باب بمن يبدأ في الهدية
٢٥٩٤ - (وقال بكر بن [مضر]) الذي تقدم، روى عنه حديث عتق ميمونة الوليدة.
وموضع الدلالة قوله - صلى الله عليه وسلم - (لو أعطيت بعض أخوالك كان أعظم لأجرك).
٢٥٩٥ - (محمد بن بشار)(عن أبي عمران الجوني) -بفتح الجيم وسكون الواو- نسبة إلى ضيعته وهو جونة العطاء، واسمه عبد الملك.
(عن عائشة أنها قالت يا رسول الله: إنَّ لي جارين، إلى أيّهما أهدي؟ قال: إلى أقربهما منك بابًا) اعتبر القرب بالباب لأنه موضع الملاقاة، ومشاهدة الأحوال من الدخول والخروج. وشرح الحديث تقدم في باب: أيّ الجوار أقرب.
باب مَنْ لم يقبل الهدية لعلة
(وقال عمر بن عبد العزبز: كانت الهدية في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هدية واليوم رشوة) -بضم الراء وكسرها- ما يعطى للولاة والحكام توصُّلًا به إلى قضاء الحاجة. قال ابن الأثير: مأخوذ من الرشاء وهو الحبلُ الذي يتوصل به إلى الماء. أشار عمر بن عبد العزيز إلى أن