الهدية كانت في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للحب فيه، والآن لأغراض دنيوية، فهي في المعنى رشوة.
٢٥٩٦ - ثم رُوى حديث الصعب بن جَثَّامة أنه أهدى لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حمارًا وحشيًّا فلم يقبله، لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان مُحرمًا، وكان الصعبُ قد صاده بقصد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلتلك العلة لم يقبله. وقد سبق الحديث مع شرحه مستوفىً في باب قبول الهدية.
(الصعب) بفتح الصاد وسكون العين (جَثَّامة) بفتح الجيم وتشديد الثاء.
٢٥٩٧ - (عن أبي حُميد الساعدي) بضم الحاء مصغر، اسمه المنذر. وقيل: عبد الرحمن.
(استعمل رجلًا من الأزد) -بفتح الهمزة وزاي معجمة- حَيٌّ من عرب اليمن (يقال له: ابن الأتْبِية) بضم الهمزة ثم تاء ساكنة ثم باء موحدة، ويقال: اللتبية باللام موضع الهمزة نسبةً إلى بني لتب قبيلة معروفة. وحديثه سلف في أبواب الزكاة. وفيه دليل على