على الكل, لأن الدعاء جزء من الصلاة، وعليه مغ ظاهر؛ لأن الجزء ظاهر في الركن.
سورة الكهف
({تَقْرِضُهُمْ}[الكهف: ١٧] تتركهم) تفسير بلازمه، القرض هو القطع {وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ}[الكهف: ٣٤] ذهب وفضة) إنما حمله على هذا؛ لأن الثمر المتعارف قد علم من قوله:{كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا}[الكهف: ٣٣]({بَاخِعٌ}[الكهف: ٦] مهلك) من البخاع وهو: عرق في العنق إذا وصل الذبح إليه كان نهاية ({أَسَفًا}[الكهف: ٦] ندما) الأسف: أشد الحزن ولا وجه لما قاله من الندم؛ لأنه لا يكون على فعل الغير ({لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا}[القصص: ١٠]) استشهد وإلا فهو في سورة القصص ({بَعَثْنَاهُمْ}[الكهف: ١٩] أحييناهم) لا وجه لأنهم كانوا نيامًا (قال ابن عباس: {فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ}[الكهف: ١١] فناموا) وقد قال تعالى: {وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ}[الكهف: ١٨](وألت تئل) تفسير لقوله: موئلًا: أي: منجى وملجأ (آصد الباب وأوصد) أي: هما لغتان، مهموز ومعتل.