فِيهِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
٥١٩٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ خَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَالنَّاسُ مَعَهُ، فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلاً نَحْوًا مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ،
ــ
أعطاه الزوج فإنه يؤجر على نفقة الزوجة كما تقدم في حديث سعد بن أبي وقاص. قلت: لو كان المراد لم يحتج إلى إذن الزوج.
٥١٩٦ - (التيمي) -بفتح الفوقانية وإسكان التحتانية- سليمان (أبو عثمان) عبد الرحمن النهدي (قمت على باب الجنة فإذا عامة من دخلها المساكين، وأصحاب الجد) -بفتح الجيم وتشديد الدال- الحظ والمال (محبوسون) للحساب وليس هؤلاء أهل الأعراف (وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء) المراد بالعامة: الأكثر كما صرح به بعده وعلله بأنهنّ ناقصات عقل ودين ويكفرن إحسان العشير.
باب كفران العشير وهو الزوج وهو الخليط من المعاشرة
الضمير للعشير فعيل بمعنى الفاعل.
٥١٩٧ - روى في الباب حديث ابن عباس في كسوف الشمس في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد سلف في أبواب الكسوف.