١٦٥٣ - (أين صلّى الظهر والعصر يوم التروية؟ قال: بمنى، قلت: فأين صلى العصر يوم النفر؟) -بفتح النون وسكون الفاء- هو الرجوع من منى إلى مكة بعد الرّمي (قال: بالأبطح) هو: المحصّب وهو البطحاء، واد بين مكة ومنى.
١٦٥٤ - (سمع أبا بكر بن عياش) -بفتح العين وتشديد المثناة تحت وشين معجمة- هو شعبة الراوي عن عاصم في القراءة.
(فقلت) أي: لأنس (أين صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا اليوم؟) أي: في مثله؛ وهو: يوم التروية. (قال: انظر حيث يصلي أُمراؤك فصل) لأنهم كانوا يعرفون ذلك، فيسقط عنه مؤونة السؤال، وقيل: خاف عليه إن اشتغل بذلك تفوته صلاة الجماعة؛ فإن الأمراء لم يكونوا يواظبون على ذلك، والذي اتفق عليه رواية مسلم عن جابر، ورواية الإمام أحمد والحاكم والترمذي: أن