قال ابن إسحاق: لا أدري أبَعْدَ الفيل أم قبله اخترعت قريش أمورًا أبطلها الله منها أنهم إذا أحرموا لا يدخلون البيوت من أبوابها، زعمًا منهم أن تلك الأبواب دخلوها مع الذنوب.
٤٥١٣ - (بشار) بفتح الباء وتشديد الشين (عن ابن عمر أتاه رجلان في فتنة ابن الزبير) لما حاصره الحجاج (قاتلنا حتى لا تكون فتنة) أي: شرك (وأنتم تقاتلون حتى تكون فتنة) أحد الرجلين علاء بن العرار بفتح العين وراء مهملة مكررة، والآخر حبان، وقيل: حكم، قال ابن الأثير: الفتنة في الأصل الامتحان والاختبار، ثم استعماله بمعنى الإثم والكفر والقتال والإزالة والضرب، فيحمل في كل موضع على ما يليق به.