قال: هو ابن إبراهيم (عمارة) بضم العين وتخفيف الميم (حصين) بضم الحاء مصغر (يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفًا بغير حساب وهم الذين لا يسترقون ولا يتطيَّرون وعلى ربِّهم يتوكلون).
فإن قلت: قد سلف أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في الجارية "أُرقُوها" أو قال: "استرقوا لها فإنّ بها النظرة" قال ابن الأثير: النظر الإصابة بالعين، وقد كوى سعدًا؟ قلت: ليس الكلام في الجواز بل شأن الخُلَّص الناظرين بعين الحقيقة، هذا وقد روي عن الصديق أنه قيل له في مرضه: لو دعوت طبيبًا، فقال: الطبيب أمرضي، وقد تقدمت الرواية من غير البخاري:"مع كل واحد من هؤلاء سبعون ألفًا".
باب ما يكره من قيل وقال
٦٤٧٣ - (هُشيم) بضم الهاء مصغر (عن ورّاد) بفتح الواو وتشديد الراء (فكتب إليه المغيرة) الكاتب ورّاد كاتب المغيرة بيَّنه رواية ابن حِبَّان، فالإسناد إلى المغيرة مجازٌ