٥٧١٥ - (أسد خزيمة) بن مدركة. احترز بذلك عن أسد بن ربيعة بن نزار، ومعنى العُذْرة والإعلاق والدغر شرح في الباب قبله.
باب دواء المبطون
٥٧١٦ - (بشار) بفتح الباء وتشديد الشين (أبو المتوكل) الناجي على بن داود، روى حديث من سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأخيه أنه يشتكي بطنه، وقد تقدم الحديث مشروحًا في باب الدواء بالعسل، وأشرنا إلى عدم نفعه في الأول لعدم نضج المادة، وأن قوله:(كذب بطن أخيك) والكذب من خواص القول، أطلقه مشاكلة وطباقًا للصدق فإنه ضده.
فإن قلت: ما معنى قوله: (صدق الله)؟ قلت: أشار إلى قوله: {فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ}[النحل: ٦٩] وفيه دليل على أفه ينفع كل داء، وفي رواية مسلم: (قال في الرابعة: صدق الله وكذب بطن أخيك اسقه عسلًا فسقاه فبرأ".