٤٨٦٢ - (أبو معمر) -بضم الميمين وسكون العين- عبد الله المنقري (سجد النبي - صلى الله عليه وسلم - وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس) أما المؤمنون، فموافقة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأما المشركون لأنهم سمعوا ذكرا آلهتهم، وقيل: لما ألقى الشيطان في قراءته تلك الغرانيق، وإما أن يكون من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلا يجوز اعتقاده صانه الله من ذلك، كيف يصدر مدح الآلهة الباطلة ممن لا تصدر منه صغيرة، أم كيف يستقيم مع قوله {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}[الحجر: ٩]؟! وقد استوفينا عليه الكلام في ..... وسورة الحج. (لم يذكر ابنُ عُلَيّة) بضم العين، وفتح اللام وتشديد الياء (ابنَ عباس) بل وقفه على عكرمة، والحديث عن ابن عباس أيضًا مرسل لم يشهد القصة.
٤٨٦٣ - (وسجد مَنْ خلفه إلا رجلًا) تقدم أنه أمية بن خلف.
سورة اقتربت
({مُسْتَمِرٌّ}[القمر: ٢] ذاهب) أي زائل ({مُزْدَجَر}[القمر: ٤] متناه) التناهي المصدر.