قال ابن الأثير: يقال: أسلم وسلم، وأسلف وسلف، والاسم منهما السلم والسلف؛ وهو: بيع الشيء في الذمة إلى أَجل معلوم. وسمي سلمًا؛ لأن رأس المال سُلّم في مجلس العقد؛ لئلا يكون بيع الكالئ بالكالئ، وسمي سلفًا؛ لأن المبيع يتأخر قبضه إلى أجل، أو إلى بعد المجلس عند من يجوز السلم في الحال؛ وهو الشَّافعيّ.
٢٢٣٩ - (زرارة) بضم الزاي المعجمة، وفتح الراء المهملة (عُلَيّه) بضم العين وتشديد الياء (عبد الله بن كثير) قيل: هو ابن كثير أحد القراء السبعة، والأصوب أنَّه أخو كثير بن كثير بن المطَّلب؛ كذا قيل، لكن قال شيخنا: الذي يظهر من البُخَارِيّ في "تاريخه" أنَّه أحد القراء المشهورين (ابن أبي نجيح) بفتح النُّون وكسر الجيم، اسمه: عبد الله (عن أبي المنهال) -بكسر الميم وسكون النُّون- عبد الرَّحْمَن بن مطعم.
(من سَلَّف) بفتح السين وتشديد اللَّام (فليُسْلف) بضم الياء وسكون السين (في ثمر)