٦٠١٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «مَا مِنْ مُسْلِمٍ غَرَسَ غَرْسًا فَأَكَلَ مِنْهُ إِنْسَانٌ أَوْ دَابَّةٌ إِلَاّ كَانَ لَهُ صَدَقَةً». طرفه ٢٣٢٠
٦٠١٣ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ حَدَّثَنِى زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ». طرفه ٧٣٧٦
ــ
٦٠١١ - (أبو نعيم) بضم النون مصغر (بشير) بفتح الباء (ترى المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم) بفتح التاء في الثلاثة، والمعاني متقاربة (كمثل الجسد إذا اشتكى عضوًا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) أي: كل عضو يدعو العضو الآخر إلى الموافقة، وكذا شأن المؤمن إذا أصاب أخاه المؤمن شيء تألم، وهذا شأن المؤمن الكامل.
٦٠١٢ - (أبو عوانة) -بفتح العين- الوضاح الواسطي (ما من مسلم غرس غرسًا أكل منه إنسان أو دابة إلا كان له أجر) سواء كان الشجر مثمرًا أو لا، فإن الدواب تنتفع بظلها وأكل أوراقها.
٦٠١٣ - (من لا يرحم لا يرحم) تقدم أنه يجوز أن تكون من موصولة أو شرطية، وحذف المفعول ليتناول كل حيوان كما ترجم عليه، ويوافقه رواية الطبراني عن ابن مسعود:"ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء"، وأما رواية مسلم "من لا يرحم الناس لا يرحمه الله" فلعله أشار إلى الاهتمام [بمن] شأنه الشرف.