٦١٦٦ - وحديث ابن عمر (لا ترجعوا بعدي كفارًا) سلف في أبواب الحج، وموضع [الدلالة] قوله: (ويلكم أو ويحكم).
٦١٦٧ - (همام) بفتح الهاء وتشديد الميم (أن رجلًا من أهل البادية) أي: أعرابيًّا سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (متى الساعة قائمة) بالنصب على الحال من المبتدأ إن جوز ذلك على ما اختاره ابن مالك، وإلا فمن المستكين في الظرف.
(ويلك ما أعددت لها) إنما سأله لأن المنافقين كانوا يسألون عنها تعنتًا، فلما ظهر له أنه ليس منهم أجابه بجواب حسن له ولكافة المؤمنين بقوله:(إنك مع من أحببت) المعية في المكان لا تستلزم التساوي في الرتبة. قال شيخنا: هذا الرجل هو ذو الخويصرة اليماني الذي بال في المسجد، ومثل هذا الجواب وقع لأبي موسى وأبي ذر حين سأل: المرء يحب القوم ولم يلحق بهم (إن أخر هذا الغلام فلن يدركه الهرم حتى تقوم الساعة) يريد بذلك الهرم وموت أهل ذلك العصر كما جاء في رواية أخرى: