الصواب قال: ثعلب: نسبة إلى بكالة قبيلة. كان من أصحاب علي وكان إسرائيليًّا، ولذا قال ابن عباس (كذب عدو الله) لأنه أنكر أن يكون موسى بن عمران تلميذًا للخضر (مكتل) -بكسر [الميم]- زنبيل كبير (فاضطرب الحوت) أصابه قطرة من عين الحياة كما جاء في الرواية الأخرى ({سَرَبًا}) بفتح السين والراء الطاق (فأمسك الله عن الحوت جرية الماء) -بكسر الجيم- (لقد لقينا من سفرنا هذا نصبًا) أشار بهذا إلى سفرهما بعد فقد الحوت، وكذلك قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ولم يجد موسى نصبًا) حتَّى جاوز المكان الذي أمر الله أي: ذلك المقدار كان عبثًا بخلاف ما تقدمه، فإنَّه كان طلبًا للعلم.
(فإذا رجل مسجى ثوبًا) -بضم الميم وتشديد الجيم- أي: مغطى.