٧٤٦٥ - وحديث علي بن أبي طالب (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- طرقه وفاطمة) أي أتاهما ليلًا قد مر في أبواب التهجد، وقريبًا أيضًا. وموضع الدلالة قوله:(إن أنفسنا بيد الله إن شاء أن يبعثنا بعثنا)، (عن علي بن حسين) هو الإمام زين العابدين بن حسين بن علي رضي الله عنهم.
٧٤٦٦ - وحديث أبي هريرة (مثل المؤمن كمثل الخامة) تقدم في الرقائق، وقد سلف شرحه. وموضع الدلالة آخر الحديث (يقصمها الله إذا شاء) بالقاف: كسر الشيء مع الإبانة، وبالفاء كسر بدون إبانة والخامة: الطاقة الواحدة اللينة من الزرع، وألفها منقلبة عن الواو. و (تُكفِئها) بضم التاء وكسر الفاء المكسورة أي تَقلبها (ومثل الكافر) وفي رواية "الفاجر" والمعنى واحد (كمثل الأرزة) بفتح الهمزة والراء، وقد تسكن الراء وبعدها معجمة وهو الصنوبر، والصماء ..... التي لا تخلخل فيها.