٣٥٤٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ أَبِى جُحَيْفَةَ - رضى الله عنه - قَالَ رَأَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - وَكَانَ الْحَسَنُ يُشْبِهُهُ. طرفه ٣٥٤٤
٣٥٤٤ - حَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِى خَالِدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جُحَيْفَةَ - رضى الله عنه - قَالَ رَأَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - وَكَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ - عَلَيْهِمَا السَّلَامُ - يُشْبِهُهُ قُلْتُ لأَبِى جُحَيْفَةَ صِفْهُ لِى. قَالَ كَانَ أَبْيَضَ قَدْ شَمِطَ. وَأَمَرَ لَنَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - بِثَلَاثَ عَشْرَةَ قَلُوصًا قَالَ فَقُبِضَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - قَبْلَ أَنْ نَقْبِضَهَا.
ــ
على عاتقه فقال: بأبي شبيه بالنبي -صلى الله عليه وسلم- لا شبيه بعلي) أي: يفدَّى بأبي، وقيل: قَسَم، وفيه أن الحلف بالآباء منهي عنه، اللهم إلا أن يراد به معنى القسم، وإن كان صورته ذلك.
٣٥٤٣ - (زهير) بضم الزاي، مصغر (عن أبي جحيفة) -بضم الجيم- رجب بن عبد الله (رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- والحسن يشبهه).
فإن قلت: قد جاء في صحيح ابن حبان: أن الحسين كان أشبه برسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قلت: هذه الرواية لا تنافي تلك الرواية، فإن الحسن شبيه والحسين أشبه، إلا أن الناقلين قالوا: كان الحسن أشبه به في أعالي البدن، والحسين في أسافله، قال ابن عبد البر: الذين كانوا يُشْبِهُون رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: جعفر بن أبي طالب، والحسن بن علي، وقثم بن العباس، وأبو سفيان بن الحارث، والسائب بن عبيد بن يزيد بن هاشم بن المطلب.
٣٥٤٤ - (ابن فضيل) -بضم الفاء، مصغر- اسمه محمد.
(قلت لأبي جحيفة: صِفْهُ لي. قال: كان أبيض قد شمِط) -بكسر الميم- أي: اختلط بياض شعره بسواده (وأمر لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاث عشرة قلوصًا) -بفتح القاف- الناقة.