٣٢٦٣ - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ». طرفه ٥٧٢٥
٣٢٦٤ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ». طرفه ٥٧٢٣
٣٢٦٥ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِى أُوَيْسٍ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «نَارُكُمْ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ». قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنْ كَانَتْ لَكَافِيَةً. قَالَ «فُضِّلَتْ عَلَيْهِنَّ بِتِسْعَةٍ وَسِتِّينَ جُزْءًا، كُلُّهُنَّ مِثْلُ حَرِّهَا».
٣٢٦٦ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو سَمِعَ عَطَاءً يُخْبِرُ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ عَلَى الْمِنْبَرِ (وَنَادَوْا يَا مَالِكُ). طرفه ٣٢٣٠
ــ
رواه بعده عن عائشة من غير شك بالماء، وكذا بعده عن ابن عمر.
٣٢٦٣ - (زُهير) بضم الزاي مصغر.
٣٢٦٥ - (عن أبي الزناد) -بكسر الزاي بعدها نون- عبد الله بن ذكوان (ناركم جزء من [سبعين جزءًا من] نار جهنم) أي: حرها جزء من سبعين جزءًا من حرِّ نار جهنم، وفي رواية الإمام أحمد:"جزء من مئة"، ظَهَر أن المراد الكثرة لا العدد المذكور (إن كانت لكافية) إن مخففة من المثقلة (وبه فضلت عليهن) أي: على نيران الدنيا، وفي بعضها:"عليها" وهو ظاهر.
فإن قلت: كيف وقع قوله: "فُضِّلت عليها" جواب قولهم: إن كانت لكافية؟ قلت: من حيث إن الحكيم لا يفعل إلا ما فيه حكمة، فلو كانت كافية لما جعل فيها تلك الزيادة.
٣٢٦٦ - (سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ على المنبر:{وَنَادَوْا يَامَالِكُ}[الزخرف: ٧٧]) هو خازن النّار، ولذلك أورده في صفة النار.