(رواه موسى بن عقبة وابن أبي روَّاد عن نافع) -بفتح الراء وتشديد الواو- واسمه عبد العزيز، واسم الأب عبد المجيد.
فإن قلت: أين موضع الدلالة على الترجمة؟ قلت: لو لم يلتفت لم ير النخامة.
فإن قلت: النخامة كانت في صوب قبلته. قلت: كذلك، ولكن في الصلاة إنما كان ينظر موضع السجود.
فإن قلت: الترجمة دلت على [أن] رؤية البصاق هي سبب الالتفات. قلت: وقع نظره عليه في رفع الرأس من السجود أو الركوع، ثم التفت إليها قصدًا للحك.
٧٥٤ - (بكير) بضم الباء على وزن المصغر، وكذا (عقيل).
روى عن أنس: أن الناس كانوا في الصلاة، فكشف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سجف الحجرة ثم أرخاه.
وموضع الدلالة قوله:(وهمّ المسلمون أن يفتتنوا) حين رأوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وحجرته في ميسرة القبلة، فلو لم يلتفتوا لم يمكنهم رؤيته، وقد مرّ الحديث مرارًا.
(وتوفي - صلى الله عليه وسلم - من آخر ذلك اليوم) هذا مخالف لرواية الجمهور، قال ابن عبد البر: توفي يوم الإثنين ضحىً في مثل الوقت الذي دخل فيه المدينة.