١١٠٤ - وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ رَأَى النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى السُّبْحَةَ بِاللَّيْلِ فِي السَّفَرِ عَلَى ظَهْرِ رَاحِلَتِهِ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ. طرفه ١٠٩٣
١١٠٥ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُسَبِّحُ عَلَى ظَهْرِ رَاحِلَتِهِ حَيْثُ كَانَ وَجْهُهُ، يُومِئُ بِرَأْسِهِ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَفْعَلُهُ. طرفه ١٠٩١
ــ
واستدل على التطوع في السفر بحديثها؛ لأن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حين صلى الضحى في بيتها كان يوم الفتح، ولا شكَ أنَّه كان مسافرًا؛ وأمّا قوله: ما أخبرنا غير أم هانئ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى الضحى إخبارٌ عن عدم علمه، فلا يلزم منه عدمٌ، فقد روى غير أم هانئ من الصَّحَابَة؛ رواه أبو ذر في مسلم، وأبو الدَّرداء، وبريدة، وأنس، وغير واحد في السنن.
١١٠٤ - (وقال الليث: حَدَّثني يونس عن ابن شهاب) هذا التعليق تقدم مسندًا في باب نزل للمكتوبة، وزاد هنا أن تلك الصلاة كانت بالليل، وحديث ابن عمر تقدم مرارًا.