١١٤٣ - حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنَا عَوْفٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَمُرَةُ بْنُ جُنْدَبٍ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي الرُّؤْيَا قَالَ «أَمَّا الَّذِى يُثْلَغُ رَأْسُهُ بِالْحَجَرِ فَإِنَّهُ يَأْخُذُ الْقُرْآنَ فَيَرْفِضُهُ وَيَنَامُ عَنِ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ». طرفه ٨٤٥
ــ
رواية مسلم:"في الأول عقدة، وفي الثاني عقدتان، وفي الثالث انحلت العقد".
(فأصبح نشيطًا طيب النفس) لانجلاء النفس بنور الطاعة.
فإن قلت: نهى أن يقول الإنسان: خبثت نفسي، فكيف أطلقه؟ قلت: هذا إخبار عن سوء حال ذلك في مقام التنفير فلا ترى أشد ملاءمة منه.
١١٤٣ - (مؤمل) بضم الميم الأولى وتشديد الثَّانية مع الفتح (أبو رجاء) -بفتح الراء مع المد- عمران بن ملحان العطاردي (جندب) بفتح الجيم وفتح الدال و (سمرة) بفتح السين وضم الميم.
(عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - في الرؤيا) اللام للعهد يريد رؤياه الذي سيأتي بطوله.
(قال: أما الذي يثلغ رأسه بالحجر) -بضم الياء، والثاء المثلثة على بناء المجهول- أي: يشق.
(فإنَّه يأخذ القرآن فيرفضه) -بفتح الياء، والضاد المعجمة- أي: يتركه بحيث ينساه، لما روى أبو داود والتِّرمذيّ عنه - صلى الله عليه وسلم -: "عُرضت عليَّ ذنوب أمتي فلم أَرَ ذنبًا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها" وفي أبي داود: "من تعلم القرآن ثم نسيه لقي الله أجذم".
فإن قلت: الكلام في صلاة الليل، فأي وجه لإيراد هذا الحديث؟ قلت: قيل أورده