المنكر، هو عبد الله بن رواحة سيد الغزاة استشهد بمؤتة، ولما ركب متوجهًا إلى تلك الغزوة قيل له: ردّك الله سالمًا قال:
لكنني أسأل الرَّحْمَن مغفرة ... وضربة ذات فرغ تقذف الزبدا
إلى آخر أبيات له.
بدري عقيبي، كان أحد النقباء. قال الأزهري: الرفث كلمة جامعة لكل ما يراد من المرأة، والمراد به في الحديث اللغو والباطل، مدحه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أبياته التي أوردها البُخَارِيّ.
وموضع الدلالةِ قوله:(يجافي جنبه عن فراشه) فإنَّه يريد القيام للتهجد، قيل إن قوله:(إن أخًا لكم لا يقول) من كلام أبي هريرة، والظاهر خلافه، وعبارة الحديث في كتاب الأدب: سمع أَبا هريرة يقول يذكر النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- يقول:"إن أخًا لكم"، فإن الضمير في يقول للنبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه أقرب مذكور.
(تابعه عقيل) أي: تابع يونس (وقال الزبيدي) -بضم الزاي- والنسبة- محمَّد بن الوليد؛ وإنما لم يعطفه على عقيل لاختلاف شيخ الزُّهْرِيّ فيهما.
١١٥٦ - (أبو النُّعمان) -بضم النُّون- محمَّد بن الفضل (حمّاد) بفتح الحاء وتشديد الميم.