١٢٣٨ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ حَدَّثَنَا شَقِيقٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «مَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ النَّارَ». وَقُلْتُ
ــ
واعلم أن هذا الأثر الَّذي رواه عن وهب رواه البيهقي حديثًا مسندًا مرفوعًا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لكن قال شيخنا: يحتمل أن يكون مدرجًا من معاذ.
(عن أبي ذر قال: [قال] رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أتاني آتٍ من ربي فأخبرني، أو قال: بشرني أنَّه من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنّة) هذا الآتي هو جبريل، جاء صريحًا في رواية في كتاب التوحيد، والأمةُ: أمة الدعوة.
قوله:(وإن زنا وإن سرق) جمع بين حق الله وحق العباد، وهذا التكرار الَّذي وقع من أبي ذر وقع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أيضًا حين أخبره جبريل، والجملة في محل الحال؛ فلا يحتاج الشرط إلى الجواب؛ أي: يدخل الجنّة والحالُ أنَّه كذا من الزنا والسرقة، ولا ضرورة إلى أن يقال: هو من قبيل قوله: "نعم العبد صهيب، لو لم يخف الله لم يعصه".
١٢٣٨ - (عن عبد الله قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من مات لا يشرك بالله دخل الجنّة، وقلت: