هذا الموضع؛ لأن الذي روى عنه ذلك البعض هو موسى بن إسماعيل شيخه، فكيف يعقل التدليس، وأي فائدة فيه؟
(يدخله في شدقه) -بكسر المعجمة والقاف- أحد جانبي الفم (ورجل قائم على رأسه بفهر) -بكسر الفاء- الحجر ملئ الكف (يشدخ) -بفتح الياء والخاء المعجمة- كسر الشيء الأجوف؛ كالكوز ونحوه (تدهده الحجر) مثل تدحرج وزنًا ومعنى (إلى نقب مثل التنور) -بفتح النون وسكون القاف- ويروى بثاء مثثة بدل النون (فإذا اقترب ارتفعوا) وفي رواية "قرب" ولأبي ذر "فترت" بالفاء والصواب: القاف، عليه المعنى.
(قال يزيد بن هارون ووهب بن جرير عن جرير بن حازم: وعلى شطّ النهر رجل بين يديه حجارة) أي: في روايته الشطّ بدل الوسط، وكذا رواه في باب التعبير، وهو الملائم؛ لأن الشط هو الجانب فيكون فيه جمع الحجارة (فصعدا بي الشجرة فأدخلاني دارًا هي أحسن