قال الذهبي: أعتقته الرّبيع بنت النضر، وأمه خيرة مولاةٌ لأم سلمة أمِّ المؤمنين. قيل: كانت أمه تذهب في الحاجة، فإذا بكى عَلَّلَتْهُ أم سملمة بثديها فيدرّ له اللبن فهو ابنُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رضاعًا. والثوري: هو الإمام سفيان، نسبه إلى جده الأعلى (واحتجّ بعضهم بالقراءة على العالم بحديث ضِمام بن ثعلبة) بكسر الضَّاد المعجمة وحديثه هو الذي يرويه في الباب.
(واحتج مالكٌ بالصَّكِّ) -بالصاد المهملة وتشديد الكاف- قال ابنُ الأثير: هو الكتاب.
قلتُ: لا يطلق في العرف إلَّا على كتب الأملاك والأوقاف وسائر المعاملات.
(ويُقرأ على المقرئ، فيقول القارئ: أقرأني فلانٌ).
فإن قلتَ: هذا كذبٌ فإنَّه لم يقرئه. قلتُ: ليس بكذب؛ فإن معناه: صَيّرني قارئًا بسماعه، إذ لو لم يكن له سماعٌ لا يجوزُ قراءته.
(محمد بن سَلَام) بلام مخففة على الأكثر (عُبَيد الله بن موسى) على وزن المصغر.
(سمعتُ أبا عاصمٍ يقول عن مالك وسفيان: القراءة على العالم وقراءتُهُ عليه سواء) قد فصلنا القولَ فيه في باب قول المحدث بما لا مزيد عليه.