الإطلاق مستدلين عليه بأحاديث الباب، والحديث الذي رواه المانعون حديث ضعيف.
(قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: من صام رمضان)، و (لا تقدَّموا رمضان) -بفتح التاء- أصله: تتقدمون، حذف منه إحدى التاءين، وهذان الحديثان سيرويهما البخاري بالإسناد.
١٨٩٨ - (قتيبة) بضم القاف، على وزن المصغر، وكذا (أبو سهيل) نافع بن مالك الأصبحي.
(أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة) -بضم الفاء بالتشديد والتخفيف- واختلف في معنى فتح الأبواب؛ قيل: هو على ظاهره، تعظيمًا لهذا الشهر، وقيل: محمول على كثرة الطَّاعات وعفو الله عن عباده المؤمنين؛ فإنها أسباب دخول الجنة.
١٨٩٩ - (بكير) بضم الباء مصغر، وكذا (عقيل)، (ابن أبي أنس) هو أبو سهيل الذي تقدم.
(غُلِّقت أبواب جهنم) -بضم الغين وتشديد اللَّام- إِمَّا حقيقة كما ذكرنا في فتح أبواب الجنة؛ وإمَّا مجاز عن قلة الذنوب وكثرة المغفرة. (وسلسلت الشياطين) كذلك محمول على الحقيقة، أو مجاز عن انقطاع القوى الشهوية والغضبية وغيرهما، التي هي جنود إبليس.
فإن قلت: لو سلسلت الشياطين حقيقة لما وقع شَرٌّ في الدُّنيا؛ قلت: لا نسلم؛ لأنّ