"أُمرت بالسواك حتَّى ظننت أنَّه ينزل عليَّ فيه قرآن"(وقالت عائشة عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: السّواك مطهرة للفم، مرضاة للرّب) أي: سبب لهما كما في الحديث: "الولد مَجْبَنَة مبخلة" ما علقه عن عائشة أسنده أحمد والنَّسائيُّ. وما علقه أوّلًا عن عامر بن ربيعة أسنده أبو داود وأحمد، وتعليق أبي هريرة أسنده النَّسائيّ.
فإن قلت: ما وجه دلالة هذا على الترجمة؟ قلت: هو بإطلاقه يشتمل الصائم وغيره، والسواك الرطب واليابس.
١٩٣٤ - (عبدان) -على وزن شعبان- عبد الله بن عثمان المروزي (معمر) بفتح الميمين وعين ساكنة.
روى حديث عثمان في الوضوء:(إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من توضأ نحو وضوئي هذا، ثم يصلِّي ركعتين لا يحدث فيهما بشيء غفر له ما تقدم من ذنبه) وفي بعضها: "إلَّا غفر له".