٢٠٢١ - (في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى في خامسة تبقى) بدل عن قوله من العشر الأواخر.
قال بعض الشارحين: فإن قلت: التاسعة في تاسعة تبقى أهى الحادية والعشرون أو الثانية والعشرون؟ قلت: الحادية، لأن تحقق الوجود من رمضان تسعة أيّام؟ لاحتمال نقصان الشهر، وهذا الذي قال لغو من الكلام، وذلك أن الليلة الثانية والعشرين غير محتملة، لأنه صرح مرارًا بأنها في الأوتار، والنقصان إنما بظهر في آخر الشهر.
[فإن] قلت: ففي رواية ابن عباس "التمس في أربع وعشرين"؟ قلت: محمول على ليلة خمس وعشرين، لما تقدم من رواية:"في خامسة تبقى"، وفي رواية الترمذي عن أبي بكرة:"في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى أو آخر ليلة" وهو نص على ما قلنا، ونقل شيخنا في اختلاف العلماء في ليلة القدر أربعين قولًا، والصحيح أنها في أوتار العشر الأخير من رمضان، وقد ذكروا لها أمارات كثيرة، إلا أنها لا تعلم إلّا بعد مضائها؛ منها أن الشمس تطلع في صبحها بلا شعاع، ومنها القمر [......].