٢٠٧٢ - (عن ثور) بلفظ الحيوان المعروف (خالد بن معدان) بفتح الميم (عن المقدام) بكسر الميم: هو ابن معدي كرب.
(ما أكل أحد طعامًا قطّ خيرًا من عمل يده) لأنه الحلال بلا شبهة، ولا شوب منة، وهو سنة الأنبياء ولذلك أردفه بقوله:(وإنّ نبي الله داود كان يأكل من عمل يده) قيل: كان داود عليه السلام يقف على الطرقات متنكرًا، بحيث لا يُعرف، فيسال كل من رآه عن شأن داود عليه السلام لينظر إن كان فيه شيء يسبه الناس فتركه، فكان يومًا على الطريق جاء ملك في صورة إنسان، فسأله، فقال: نِعم الرجل داود لو كان يأكل من عمل يده، فسأل داودُ ربَّه أن يعلمه صنعة تقوم بكفايته، فعلمه الله صنعة الدرع؛ ليكون سببًا لرزقه وآلة للجهاد. وقيل: كل الأنبياء كانوا يأكلون [من] عمل يدهم؛ وإنما خصّ داود بالذكر لأنه كان ملكًا، ومع ذلك يأكل من كسب يده.
٢٠٧٣ - (معمر) بفتح الميمين وسكون العين (عن همّام بن منبه) بفتح الهاء وتشديد الميم، وفتح النون وتشديد الباء المكسورة.
٢٠٧٤ - (بكير) -بضم الباء- مصغر. وكذا (عقيل)، و (أبو عبيد مولى عبد الرحمن) واسمه سعد.