مثله في فرس أبي طلحة كان قطوفًا فلما ركبه لم يكن بعد ذلك يُسبق.
(قال: تزوجت؟ قُلت: نعم، قال: بكرًا أم ثيبًا؟ قلت: بل ثيبًا، قال: أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك) من اللعب -بكسر اللام - وكذا اللعاب: جلب السرور والفرح، والأظهر أنه من اللعاب -بضم اللام - وهو الريق؛ لما جاء في البخاري:"أين أنت من الأبكار ولُعبها" -بضم اللام - ضبطه المستملي، ولقوله في الحديث الآخر:"إنهن أطيب أفواهًا".
(فإذا قدمت فالكيس الكيس) نصب على الإغراء والتكرير للتأكيد. الكيس: خلاف الحمق لغة، قال الجوهري: والمراد به في الحديث طلب الولد؛ أي: إذا قدمت لا تعجل، كما هو شأن المسافر من المبادرة إلى الوقاع؛ لا سيما إذا كان قريب عهد بزواج؛ بل تربص أوائل الطهر بعد الحيض، فإنه أسرع علوقًا، ولم يكن لجابر إذا ذاك ولد.
(فاشتراه مني بأوقية) بضم الهمزة ويقال: وقية، قال ابن الأثير: وهي لغة عامية، ووزنها أربعون درهمًا. وقال الجوهري: وزن الأوقية في الحديث أربعون درهمًا، وكذلك كان فيما مضى وأما اليوم عند الأطباء عشرة دراهم.
(فوزن لي بلال فأرجح في الميزان) هذا كان شأنه في كل أداء حقّ.