٢٤٦٧ - (أشرف النبي - صلى الله عليه وسلم - على أطم من آطام المدينة) -بضم الهمزة والطاء - شبه القصر (فقال: هل ترون ما أرى؟) من رؤية البصر؛ بقرينة قوله:"ترون"، وكونه على أطم (خلال بيوتكم) بكسر الخاء، أي: وسطها، هي فتنة ابن مسلم بن عقبة عليه من الله ما يستحق، قتل فيها عشرة آلاف، وأباحها ثلاثة أيام لم يذكر في الإسلام قضية مثل قضية الحرة.
٢٤٦٨ - (بكير) بضم الباء وكذا (عقيل).
روى في الباب عن ابن عباس أنه كان حريصًا على أن يسأل عمر بن الخطاب عن المرأتين اللتين قال الله فيهما:{إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا}[التحريم: ٤] وكان عمر مهيبًا، فلم يقدر على ذلك حتى حج معه فتمكن من ذلك، فقال:"هما حفصة وعائشة" ثم ذكر أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آلى من نسائه من شدة موجدته على نسائه. هذا محصل الحديث، ونشير إلى مواضع من ألفاظه:
(الإداوة) ركوة صغيرة من الجلد (فتبرز) أي: خرج إلى البزار؛ وهو الفضاء لقضاء حاجة الإنسان (واعجبًا لك)! بالتنوين نصبًا على المصدر، ويروى بياء الإضافة،