وقيل: إلى العشر (من أول ما يفيءُ الله علينا) أي: يعطينا من الغنائم (يطيب) بضم الياء وتشديد الثانية أي: يجعله حلالًا (عرفاؤهم) جمع عريف زعيم القوم والقائم بأمرهم (فهذا الذي بلغنا من سبي هوازن) هذا من قول الزهري.
٢٥٤١ - (ابن عون) -بفتح العين وسكون الواو- عبد الله الفقيه المعروف.
(أغار على بني المصطلق) من العرب حي من خزاعة، كانوا بين المدينة ومكة على ست مراحل من المدينة، غزاهم سنة ست من الهجرة (جويرية) -بضم الجيم مصغر- بنت الحارث زوجة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، اشتراها من ثابت بن قيس، كانت وقعت في سهمه، فاشتراها فأعتقها فتزوجها (وهم غارون) -بتشديد الراء- من الغرور؛ أي: لم يكن لهم خبر من قصد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إغارتهم؛ وإنما فعل ذلك لأنهم كانوا عالمين بدعوته إلى الإسلام. ومن بلغه دعوته لا يجب على النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلى المسلمين دعوته ثانيًا (حدثني به عبد الله) هذا من كلام نافع.