كلام على سبيل الاستعارة لمن تجاوز وتَعَدَّى. واستُدل بالآية على جواز إطلاق لفظ العبد والأَمَة وهو ظاهر. واستدل بقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (قوموا إلى سيدكم) أراد به سعد بن معاذ لما جاء ورسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في بني قريظة.
٢٥٥٠ - (إذا نَصَح العبدُ سيدَهُ) هذا الحديث وحديث أبي موسى بعده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال للملوك:(يحسن عبادة ربه وطاعة سيده له أجران) تقدما في باب العبد إذا أحسن عبادة ربه، وموضع الدلالة هنا إطلاق لفظ العبد والسيد.
٢٥٥١ - (محمد بن العلاء) بفتح العين والمد (أبو أسامة) بضم الهمزة: حماد بن أسامة (بُريد) -بضم الباء- مصغر برد.