للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَكَسَوْتَنِيهَا وَقُلْتَ فِي حُلَّةِ عُطَارِدٍ مَا قُلْتَ. فَقَالَ «إِنِّى لَمْ أَكْسُكَهَا لِتَلْبَسَهَا». فَكَسَا عُمَرُ أَخًا لَهُ بِمَكَّةَ مُشْرِكًا. طرفه ٨٨٦

٢٦١٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَبُو جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ أَتَى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - بَيْتَ فَاطِمَةَ فَلَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهَا، وَجَاءَ عَلِىٌّ فَذَكَرَتْ لَهُ ذَلِكَ فَذَكَرَهُ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «إِنِّى رَأَيْتُ عَلَى بَابِهَا سِتْرًا مَوْشِيًّا». فَقَالَ «مَا لِى وَلِلدُّنْيَا». فَأَتَاهَا عَلِىٌّ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهَا فَقَالَتْ لِيَأْمُرْنِى فِيهِ بِمَا شَاءَ. قَالَ تُرْسِلُ بِهِ إِلَى فُلَانٍ. أَهْلِ بَيْتٍ بِهِمْ حَاجَةٌ.

٢٦١٤ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنِى عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَيْسَرَةَ قَالَ سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ عَنْ عَلِىٍّ - رضى الله عنه - قَالَ أَهْدَى إِلَىَّ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - حُلَّةً

ــ

روى في الباب حديث حُلَّة عطارد (فقال: إني لم أُعطك لتلبسها) وأعطاها عمر أخًا له مشركًا. قد سلف الحديث في أبواب الصلاة، وقد أشرنا إلى أنه كان أخًا رضاعيًّا لعمر (سِيَراءَ) -بكسر السين وفتح الراء والمد- قال ابن الأثير: نوع من البرود يخالطه الحرير، وقد يكون حريرًا وهذا هو المراد من الحديث.

٢٦١٣ - (محمد بن فضيل) بضم الفاء على وزن المصغر.

روى عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى على باب فاطمة سترًا موشِيًّا الوشيُ: الرقم وخلط لون بآخر نقشًا أو نسجًا، فكره ذلك ثم أمرها بأن تتصدق به على أهل بيت فقراء.

فإن قلت: الوشيُ في الثوب مباح؟ قلت: كره أن يكون عندها شيء من زينة الدنيا.

٢٦١٤ - (مِنْهال) بكسر الميم وسكون النون.

روي عن علي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهدي له حلة سيراء فلبسها، فكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لبسها، فشقها علي بين نسائه، وقد جاء في رواية أنه قسمها بين الفواطم، فاطمة بنت

<<  <  ج: ص:  >  >>