(وهو) أي: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (يَخْتِلُ أن يسمع من ابن صَيَّاد). -بالخاء المعجمة وتاء مثناة فوق- أي: يحتال على أن يسمع كلامه من غير أن يشعر به فإنه اعتبر سماعه من غير شعوره (طفق) شَرَعَ (يؤمان) أي: يقصدان (رَمْرَمَة) بالراء المهملة المكررة، وكذا المعجمة الصوت الخفي (أي صافِ) -بكسر الفاء- اسم ابن الصياد. وأي: حرف النداء.
٢٦٣٩ - ثم روى في الباب (أن امرأة رفاعة القُرظي) -بكسر الراء وضم القاف- نسبة إلى قريظة جدّ اليهود (فتزوجتُ بعده عبد الرحمن بن الزَّبير) بفتح الزاي وكسر الباء (إنما معه مثل هُدْبَهْ الثوب) -بضم الهاء وسكون الدال- ما على طرف الثوب. وجهُ الشبه: الرخاوة (حتى تذوقي عُسَيْلَتَهُ) قال ابن الأثير: العسل يذكر ويؤنث، والتصغير إشارة إلى أن مجرد الإدخال كافٍ، ولا يحتاج إلى إنزال المني. وما يقال: إن التأنيث باعتبار النطفة، فليس بشيء، لأن الإنزال ليس بشرط.
فإن قلتَ: أين موضع الدلالة على الترجمة؟ قلتُ: هو قول خالد بن سعيد: يا أبا بكر أَلَا تَسْمَعُ إلى هذه فإنه كان خارج البيت واسترق السمع إلى كلامها. واستدل